أسباب الفجوة بين الأجيال - An Overview
أسباب الفجوة بين الأجيال - An Overview
Blog Article
التغيرات في أنماط الترفيه: حيث تغيّرت أنماط الترفيه مع مرور الزمن، وهو ما أدّى إلى اختلافات في اهتمامات الأجيال.
وقد أثارت هذه الثورة الكثير من النقاشات والجدالات داخل الأسر المصرية، بين الآباء والأبناء، ووصل الأمر إلى حد حدوث خلافات داخل الأسرة الواحدة، وصلت في بعض الأحيان إلى حد القطيعة، بسبب هذه النقاشات والجدالات.
عدم التسامح وعدم تفهّم أخطاء الأبناء: كثيراً ما يغيب عن الوالدين التفاصيل والمواقف المحرجة والأخطاء التي قاما بها أثناء نشأتهما، ويريدان بالمقابل أن ينشأ ابنهما بدون ارتكاب أي أخطاء، يجب عدم التعامل مع أخطاء الأبناء على أنها ذنوب لا تغتفر، حيث أن ذلك سوف يزيد من الفجوة بين الأبوين وابنهما، وسوف يجعله يتمسك أكثر برأيه بدلاً من أن يتعلم من هذا الخطأ ويحاول تجنبه في المرات القادمة.
بعيدا عن الجيل الضائع، يعتبر أحد العوامل التي أثرت بشكل كبير على فجوات الأجيال هو معدل التغيير المتسارع في المجتمع. في القرن التاسع عشر، كانت التطورات في المجتمع بطيئة، ونتيجة لذلك، عاش جيلين أو ثلاثة أجيال أنماط حياة متشابهة جدا بينها، ولم تكن هناك اختلافات كثيرة عبر الأجيال.
أسباب الفجوة بين الأجيال ، ظهرت هذه الفجوة بين الأجيال نظرًا لاختلاف القيم والمبادئ والآراء حول كل شيء في العالم، ومع تقدم التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة أدت إلى توسيع تلك الفجوة بين الأجيال، وهذه التكنولوجيا وصلت بالأجيال لأشياء عديدة أهمها حدوث الفجوة بين الآباء والأبناء وتفاقم تلك الفجوة
وعلاوة على ذلك، تستخدم بعض الأسر المهاجرة والمجتمعات أيضاً لغة السمسرة لضم الأطفال مع مساعي الأسرة والمجتمع المدني، فيصبح دمج الطفل مهم جداً لتشكيل الروابط بين المجتمعات المهاجرة الجديدة والثقافة السائدة والأشكال الجديدة من الأنظمة البيروقراطية، بالإضافة إلى أنها تقدم للطفل التطور عن طريق تعلمها والاستمرار فيها.
إن اتباع أساليب التربية السليمة، القائمة على تعزيز الحوار الديمقراطي والعقلاني بين الآباء والأبناء وتقبل الرأي الآخر واللين في المعاملة، مِن شأنه تحسين عمليات التواصل الاجتماعي والتوافق النفسي بينهم، وتضييق مساحة الفجوة التي تفصل كل طرف عن الآخر، وهو ما يزيد من مستويات الاستقرار الأسري ويحقق الأمان المتبادل بينهم، فيكون هناك توازن في علاقاتهم مع أفراد المجتمع الذي يعيشون فيه بكل ما يحوي من فروقات جيلية.
ولا نغفل أيضًا عن دور الإعلام الموالي لبعض الأنظمة في تزييف الحقائق، وتجهيل أفراد المجتمع وتغيير ثوابته، حيث تسيطر عليه السلطة وتوجهه نحو أهدافها غير الشرعية بأساليبها الملتوية، طبقًا لخطة ممنهجة تستهدف إخضاع الشعوب وإشعال نار الفتنة بين الطوائف الدينية المكونة للبناء المجتمعي في الدول.
"اختلفت الطريقة التي تم بها توظيف الزملاء الأقدم تماماً عما هي عليه اليوم. لم تكن وقتها فترات تدريب ومُنح تدريبية، وكانت المنافسة أقل بكثير.
على سبيل المثال، تنظيم ورش عمل أو جلسات حوار تتيح للأجيال المختلفة التفاعل بشكل إيجابي.
تعتقد ليوتا عموماً أنه فيما يخص الأداء في العمل، فإن أبناء جيل التقليديين يرون أن "عدم ورود أخبار جديدة يدل على ما يسرّ". أما أبناء جيل الطفرة السكانية، المعتادين على منافسة كثيرة في العمل، ولحاجتهم لمعرفة المزيد عن أنفسهم، فهم مولعون بالتقييم السنوي لسير العمل والأداء.
وتتعمق الفجوة بين الأجيال وتبعد مسافات الفهم بينهم إن لم يقوم الجيل السابق بالتقرب من عقلية الجيل الجديد ويحاول أن يتفهمهم ، فالإصرار على التمسك بقرارات متوارثة غير مجددة وتقليد من سبق من الأجيال في نمط التربية والسلوكيات والتسلط قد يحدث هوة سحيقة وفجوة وصراع بين الجيلين وخصوصاً في ظل ثورة التقنية واحداثياتها المتسارعة والتي أنارت العقول والمفاهيم وجعلت العالم بين يديك بمحاسنه ومساوئه.
ما هو مختلف هذه المرة هو أن أبناء جيل الشباب يتواصلون فيما بينهم بشكل جيد جداً عن طريق الوسائل التقنية، ويريدون الشفافية في التعامل، حتى في أمور تخص مثلاً رواتب زملائهم.
وتعاني الأم المعيلة من عدة مشكلات اجتماعية ونفسية بالطبع إلى جانب ????? ??? ?????? المشكلات الاقتصادية، وتتسبب هذه المشكلات في التأثير على أدائها الاجتماعي داخل الأسرة، سواء كان ذلك بينها وبين أبنائها أو بينها وبين زوجها، نتيجة لازدواجية دورها الوظيفي في الأسرة.